رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل السبعمائة والسابع عشر 717 إلى الفصل 719 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أسألك أن تكفيني بلطفك وأن تبارك لي في عملي وأن تجعله رزقا حلالا طيبا وأن تبعد عني عما يؤذيني في نفسي ومالي يا أكرم الأكرمين
الفصل 717
لا أفهم تماما ما تقولينه السيدة عزيز قال حسن كان من المفترض أن يحصل على إجابات
يجب أن تعرفي جيدا لماذا أفلست شركة زوجي وما هي الأساليب التي استخدمتها لټهديد الأشخاص من حوله لخيانته والإيقاع به! لقد جعلت زوجي مدينا للبنك بمليار ولكن حتى لو سددت الدين عنا فلن نكون ممتنين لك فقط ارحل! أنت لا تزالين صغيرة فلماذا أنت قاسېة إلى هذا الحد بعد أن أنهت إيما حديثها استدارت وغادرت
لم يكن حسن من الأشخاص الذين يندمون على أفعاله ولكن في هذه المسألة كان يشعر بالندم قليلا إذا كان داغر وإيما على علم بهذا الأمر فهل كانت ابنتهما على علم بذلك أيضا وإذا كانت على علم فهل كان هذا هو السبب وراء عدم ردها على مكالماته
لم تستطع إلا أن تشعر بالدهشة وضغطت على زر التشغيل بسرعة لترى من الذي اتصل فقط لتكتشف أنه كان من حسن هل كان هذا الرجل مچنونا لماذا اتصل بها مرات عديدة وبينما كانت تفكر في ذلك رن هاتفها المحمول مرة أخرى مع مكالمة أخرى منه
سعل الرجل على الطرف الآخر قليلا قبل أن يسأل أين أنت
أنا في العمل
أنت تعمل
نعم أنا أعمل الآن إذا لم تكن بحاجة إلى أي شيء في المستقبل فلا تأتي للبحث عني قالت صفية بصدق
لقد أعطيتك إجازة قصيرة فقط ولم أسمح لك بمغادرة جانبي تماما قال حسن بحزن
لقد اختفى شعورها بالذنب بسبب فقدانها لتراثه بسبب ما فعله بأبيها وإذا فقدته فليكن وإذا أرادها أن تدفع ثمنه فلن يكون لديها أي شيء ذي قيمة لتعويضه سوى حياتها
وافقت صفية على الفور على نحو غير متوقع حسنا سأنتظرك في المقهى المجاور لشركة البشير
حتى أنها قررت مكان