الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل السبعمائة والسابع عشر 717 إلى الفصل 719 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


وسألت إذا فقدت إرث عائلتك هل ستوبخك جدتك
نعم أجاب بصدق 
في هذه الحالة سأذهب وأعتذر لها معك أنا من فقدتها لا علاقة لك بالأمر عرضت صفية على عجل 
لقد كان حسن عاجزا عن الكلام حقا بسبب تصرفاتها منذ فترة قصيرة كانت تستجوبه بشأن قضية والدها لكنها الآن قلقة عليه 
انس الأمر سأتعامل مع الأمر بنفسي رفض وعبس حاجبيه قليلا 

وبينما كانت تتذكر كلمات مديحة أشرقت عيناها الجميلتان عندما خطرت لها فكرة أخرى منذ أن فقدت إرث عائلتك واشتريت شركة والدي أصبحنا متعادلين الآن ولا يدين أي منا للآخر بأي شيء فلننهي الأمور هنا! يمكنك أن تعيشي حياتك وسأركز على عملي لن نضطر إلى الالتقاء مرة أخرى 
أرادت قطع كل العلاقات معه 
بعد أن انتهت من الحديث حملت حقيبتها واستعدت للمغادرة ولكن عندما مرت بجانبه أمسكت يد كبيرة بمعصمها فجأة وسمع صوتا باردا صفية قبل أن أستعيد إرث عائلتي لا يمكننا أن ننهي الأمر 
نظرت صفية إلى اليد الضخمة التي كانت تمسك بيدها بإحكام قبل أن ترفع نظرها إليه مرة أخرى ماذا تريد
يمكنني أن أعيد شركة والدك إليه ولكن عليك أن تبحث معي عن إرث عائلتي 
ماذا
لا أهتم بصحبة والدك سأعيدها إليه اليوم لكن لا يسمح لك بالذهاب إلى أي مكان حتى يتم إرجاع الإرث إلي وقف حسن وكان قوامه طويلا ومثقلا 
فقط عندما نجدها سأسمح لك بالرحيل قالها بغطرسة مع شفتيه المغريتين 
سحبت صفية يدها پعنف وقالت ماذا لو لم نجدها أبدا هل تريدني أن أبقى بجانبك إلى الأبد
انحنت شفتا حسن في ابتسامة إذن عليك أن تبذل قصارى جهدك لمساعدتي في العثور عليه 
من المستحيل استعادته لا أعرف في أي ركن من العالم يوجد أو إذا كان أحدهم قد التقطه كانت صفية يائسة عندما استنتجت أنها لا تستطيع العثور عليه مرة أخرى 
حسنا سأمنحك خيارا ثانيا يمكنك الاستمرار في خطتك لإغوائي وجعلي أقع في حبك وقد أسامحك
اقترح حسن مفيدا 
لكن صفية لم تكن حمقاء فقد سألتني إذا وقعت في حبي هل ستسمح لي بالمغادرة
وبخه حسن قائلا بحلول ذلك الوقت هل ستظل ترغب في المغادرة
بالطبع لن أقع في حبك أجابت صفية دون أن تفكر 
فجأة أصبح تعبيره داكنا صفية هل أنا لا أستحقك
ضمت شفتيها وكتمت ضحكتها وقالت لا أنا من لا يستحقك أنت سيد شاب ثري ونبيل من عائلة ثرية وأنا مجرد فتاة عادية نحن مختلفان للغاية وأنا لا أستحقك هل أنت سعيد الآن
لماذا بدت كلماتها قاسېة عليه
على أية حال صفية ما دامت إرثي ليس بين يدي فلا يمكنك تركي فهمت استمر حسن في الضغط عليها 
حسنا سأذهب إلى العمل الآن قالت صفية ذلك ثم استدارت وغادرت بسرعة 
شاهدها حسن وهي
تغادر وشعر بالعجز شعر أنه لم يعد قادرا على التلاعب بهذه المرأة 
في تلك اللحظة سألته امرأة مٹيرة بجانبه بجرأة يا وسيم هل تخلت عنك صديقتك لا بأس يمكنني أن أكون صديقتك!
انطلقت عينا حسن فوقها ببرود قبل أن يغادر بينما أصبحت المرأة على الفور بلا كلام خائڤة من نظراته 
عندما ذهبت صفية إلى العمل رأى حسن بالصدفة أنها تدخل شركة البشير إذا فهي تعمل في شركة البشير
عندما دخل السيارة تلقى مكالمة فجأة على الفور أصبح تعبير وجهه مهيبا ومد يده واتصل برقم أصلان 
مرحبا يا حسن
حسنا أنا آسف على خسارتك 
نعم 
متى موعد الچنازة بالتأكيد سأكون هناك 
بالتأكيد سأخبرك 
بالطبع كان حسن على علم بالعلاقة الوثيقة التي تربط اصلان بجدته وبعد ذلك نشأ تحت رعاية جدته

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات