رواية "ليلة تغير فيها القدر "( الفصل السبعمائة والسابع عشر 717 إلى الفصل 719 ) بقلم مجهول
للغاية لذلك لم أجرؤ على تركه في الفندق في حالة فقده لهذا السبب واصلت ارتدائه وإخفائه تحت طوقي كان على ما يرام حتى عدت إلى المنزل
لم أقل أنه لا يمكنك ارتدائه قال حسن بصوت منخفض عندما ورث العقد كانت هي الشخص الوحيد الذي ارتداه سواه وقالت مديحة إن الشخص الثاني الذي يرتدي الإرث العائلي لا يمكن أن يكون سوى زوجته المستقبلية لهذا السبب كان مندهشا للغاية عندما اكتشف أن هذه المرأة ارتدته
كانت خطتها الأصلية حقېرة للغاية بطريقتها الخاصة لمحاولة جعله يقع في حبها ويسامحها على فقدان إرث عائلته الآن بعد أن فكرت في الأمر كانت غير عادلة بالنسبة له أيضا
كانت صفية صادقة منذ أن كانت طفلة لذا لم تفكر كثيرا أخذت نفسا عميقا ونظرت إليه قائلة وعدني ألا تضحك علي
حسنا لن أضحك عندما نظر حسن إلى تعبيرها الجاد عندما قالت هذا شعر بالفعل بالرغبة في الضحك كيف يمكنها أن تجعل اعتذارها مثيرا للاهتمام إلى هذا الحد
إذا وقعت في حبي وأخبرتك أنني فقدت إرث عائلتك فربما ستسامحني
كان حسن على وشك احتساء رشفة من قهوته عندما كاد يختنق بشرابه أمسك بصدره وسعل
لم يكن حسن يشعر بالرغبة في الضحك فحسب بل أراد توبيخها أيضا لم تنجح هذه الفتاة الوقحة في تنفيذ خطتها! منذ البداية وحتى النهاية متى أغوته
ثم أعاد ترتيب تعبيره وسأل
ثم اكتشفت أنه من المستحيل أن أجعلك تقع في حبي اختتمت صفية
لكن حسن لم يوافقها الرأي حتى لو لم تتبع خطتها فقد بدأ بالفعل في الإعجاب بها قليلا وإلا فعندما سمع بفقدان إرث عائلته لكان قد ڠضب بشدة ورغب في ضربها
الفصل 719
ولكن صفية لم تفهم كلمات حسن