رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل السبعمائة والثلاثون 730 إلى الفصل 732 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 730
استيقظت اميرة في الصباح الباكر عند الساعة 8 00 صباحا في فيلا أصلان . ومع ذلك لم يكن أصلان موجودا في أي مكان بجانبها.
ظنت أنه كان في حالة حزن مؤخرا فخرجت من السرير دون تفكير لتبحث عنه وفي النهاية وجدته في المطبخ.
كان يرتدي اليوم قميصا رماديا ومئزرا مربوطا حول خصره لإعداد وجبة الإفطار لعائلته.
للحظة لم يتحدث أي منهما ورغم الصمت الذي ساد بينهما إلا أنه استطاع أن يشعر بحبها غير المنطوق.
شبك أصابعه بأصابعها وهو يقول اذهبي وأيقظي جاسر لقد حان وقت الإفطار قريبا.
استدار أصلان وطبع قبلة على شعرها.
خرجت اميرة من المطبخ وهي تضحك وتوجهت إلى الطابق العلوي. وبعد أن أيقظت جاسر قامت بتنظيف نفسها وعادت إلى الطابق السفلي.
وعندما ظهرت مرة أخرى في المطبخ لفت ذراعيها حول أصلان
وضع ذراعه حول خصرها بينما كان يبادلها القبلة. في تلك اللحظة كانت العزيمة على حماية عائلته قد ترسخت بداخله. ورغم أنه كان لا يزال حزينا على هنادي في أعماقه إلا أنه لم يتردد في إظهار حبه للأشخاص من حوله.
في هذه الأثناء في مستشفى البشير كان أحد الأطباء الرئيسيين قد وقع في حالة من الضيق كما لو كانت حياته على المحك بعد أن تلقى مكالمة.
في تلك اللحظة رن هاتفه فأجاب الو
هل قررت
لقد ټوفيت السيدة العجوز للتو. لا أعتقد أن القيام بذلك الآن قرار حكيم.
أريد أن أرى النتيجة قبل الساعة الثالثة ظهرا وإلا ستخسر حريتك وستبقى في السچن لسنوات.
لا تفعل ذلك! حسنا سأفعل ذلك.
حسنا سأنتظرك. أنهى الرجل على الجانب الآخر المكالمة بعد أن أنهى كلماته.
كان أحدهم قد هدده بمقطع فيديو
في تلك اللحظة صعدت ممرضتان إلى سطح المبنى. حيتاه عندما رأتاه. السيد كامبل هل أنت بخير
لا تقلق علي. مرة أخرى مسح العرق وأطفأ السېجارة قبل أن يغادر السطح.
صباحا وتوجهنا إلى فيلا حسن.
خططت
لاغتنام الفرصة لتجميع