رواية "ليلة تغير فيها القدر" (الفصل السبعمائة والثلاثون 730 إلى الفصل 732 ) بقلم مجهول
الفيلا وصعدا إلى الطابق العلوي.
كان حسن ماهر هو الشخص الوحيد في المنزل الآن حيث كانت ايمان ترافق مديحة في رحلة لذا اغتنمت صفية الوقت المناسب لحزم أغراضها. كانت تدرك أن غيابهما كان يريحها.
في غرفة الضيوف أخرجت صفية حقيبتها وبدأت في حزم ملابسها. بجانبها همس جيمي صفية هل أنت متأكدة من أنك لن تواعدي رجلا وسيما مثله
صفية تعالي واحزمي هذه الأشياء بنفسك.
شعرت بالحرج من هذا الموقف. وفي هذه اللحظة سمعت خطوات ثابتة خارج الغرفة كانت تخص حسن ماهر فقط.
في تلك اللحظة خطرت في ذهنها فكرة ورفعت صوتها قائلة جيمي ساعدني في تخزين الملابس الداخلية في الحقيبة .
عندما رأى صفية تهز رأسها دون تردد وتشير إلى الباب فهم على الفور نيتها.
عندما انحنى لوضع ملابسها الداخلية في الحقيبة تعثر على زاوية منها مما أدى إلى دفع صفية بشكل لا إرادي.
صړخت صفية عند وقوع الحدث المفاجئ. وجهت إليه نظرة غاضبة بسبب خرقه. وعندما كانت على وشك دفع جيمي بعيدا لاحظت شخصا يدفع الباب ليفتحه.
في تلك اللحظة بالذات فتح حسن ماهر الباب
ضيق عينيه عند هذا المنظر وسأل بصوت غير مسلي ماذا تفعل
الفصل 732
أنا أقبل صديقتي. انزلق جيمي بسرعة إلى دوره. هذه ليست چريمة أليس كذلك
تظاهرت صفية بالخجل وقالت نحن لا نقبل بعضنا هنا! انتظر حتى نصل إلى المنزل!
لم تستطع إلا أن تخجل من كلماته. ورغم أنها لم تجرؤ حتى على النظر إلى وجه حسن ماهر إلا أنها شعرت بعينيه مثبتتين عليها.
رأى حسن ماهر كل شيء عندما ذهب جيمي مباشرة إلى ملابس صفية في الخزانة وأبقىها في الحقيبة.
ثم توجهت نحو حسن ماهر الذي كان ينتظرها عند الباب واستجمعت شجاعتها لتنظر في عينيه التي بدا أنها تحمل معنى عميقا. السيد ماهر لقد قررت أن أعيش مع صديقي. شكرا لك على حسن ضيافتك.
أمسك حسن ماهر بمعصمها دون أن يعطيها الفرصة للمقاومة. تعالي معي لثانية واحدة.
ذلك لم يمنحها أي وقت للتحرر من قبضته بينما كان يقودها نحو غرفة دراسته.
أنت! دع صديقتي تذهب! صړخ جيمي من الخلف لكن حسن ماهر كان قد سحب صفية بالفعل إلى غرفة الدراسة وأغلق الباب