رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 768 إلى الفصل 770 السبعمائة والسبعون) بقلم مجهول
يكن هناك ما يثير اهتمامها ومع ذلك كانت حريصة على معرفة نوع الرجل الذي تواعده ابنتها.
كان على أحد الوالدين أن يرسل ابنته بعيدا عندما يتزوجان ذات يوم وكان الزوجان المسنان قد تصالحا مع هذا الأمر. ناهيك عن أن صفية كانت ستبلغ الرابعة والعشرين من عمرها هذا العام وهو السن المناسب للبدء في التفكير في الزواج.
شارك داغر نفس الفكرة أيضا وأومأ برأسه موافقا. سأرسل شخصا خلفهم لالتقاط بعض الصور لنا. لا ينبغي لنا أن نفاجئهم.
حسنا. اطلب من مساعدك أن يفعل ذلك. أخبره أن يلتقط صورة واضحة لوجه الرجل وليس ظهره طلبت إيما.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من ناحية أخرى كانت صفية تحتضن حسن بين ذراعيها على الأريكة في المنزل تشم رائحته بينما كانت السعادة تملأها حتى أسنانها.
لقد كشف لها عن جانبه العفوي واللطيف كصديق مثالي والذي لم يكن معروفا لأي شخص آخر.
بدا القميص الرمادي البسيط جذابا عليه. على الرغم من القماش العادي إلا أنه بدا وكأنه تصميم مخصص عالي الجودة منذ أن كان يرتديه. تلاشت هالة السيد الشاب عندما غطت غرته جبهته مما جعله يبدو أصغر سنا وأكثر وسامة. يمكنه بسهولة أن يجعل قلب المرء ينبض من النظرة الأولى بينما يبدو بهذه الطريقة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وهذا يفسر لماذا شعرت صفية بأن الوقت يمر بسرعة كبيرة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة التي قضتها مع حسن. كانت تتشبث به طوال بقية الساعة ولم يكن بوسعهما أن يتركا بعضهما البعض.
كان الأمر كما لو أنهما عهدا إلى بعضهما البعض بعالمهما بأكمله. لم يكن هناك شيء آخر يزعجهما سوى حبهما.
أين تريد أن تذهب غدا
مدينة الملاهي! هل أنت على استعداد للذهاب معي سألت صفية.
قبل حسن يديها ردا على ذلك وأجاب بصوت حصان بالطبع أنا كذلك.
دفعته بعيدا بخجل وقالت توقف!
أوه هل لا تريد ابنتي الشقية ذلك كان يضايقها بسبب ما حدث أثناء الليل
كيف استطاعت صفية أن تكبح جماح نفسها أمام سحره
عندما جاء المساء أخذها الذئب الشرير الكبير أخيرا لتناول وجبة كبيرة من أجل تعويضها.
أمسكت صفية بذراع حسن أثناء خروجهما من المصعد في موقف السيارات تحت الأرض حيث رفع مساعد الاختباء الكاميرا بسرعة لالتقاط صور لهما بمجرد رؤيتهما دون تفويت الفرصة.
لحسن الحظ لم يترك الفرصة تفلت من بين يديه حيث كان الزوجان في حالة حب أمامه. لقد لعبا معا
حجر ورقة مقص حيث خسر حسن اللعبة واضطر إلى حمل صفية على ظهر السيارة.
في النهاية حملها