رواية ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 768 إلى الفصل 770 السبعمائة والسبعون) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 768
بمجرد رحيل حسن امتلأت عينا صفية بالدموع مرة أخرى. وعندما نظرت إلى السرير ظهرت ابتسامة على شفتيها لأنها كانت تعلم أنها لن ټندم على ذلك إلى الأبد.
حتى لو لم يكن هو الشخص الذي سوف يسير في الممر معها أو حتى لن يسير في الممر على الإطلاق فقد اعترفت به كالرجل الذي تحبه أكثر من أي شيء آخر في هذه الحياة.
لقد أصابتها الصدمة للحظة فاختارت ما تستخدمه عادة وطلبت منه أن يساعدها في ذلك قبل أن تستلقي على السرير.
نظر إلى تعبيرها الهادئ وطبع قبلة ناعمة على جبينها. لن يذهب إلى أي مكان سيبقى بجانبها حتى تتحسن حالتها.
خلال فترة الظهيرة تناولوا الغداء مع اصلان واميرة وكان الجو رائعا. وبينما كانت النساء يتحدثن عن المجوهرات كان الرجال يستمعون إليهن باهتمام.
ثم رافق اصلان اميرة إلى الشركة لإنجاز بعض الأعمال بينما عاد حسن وصفية إلى المنزل.
ولم يمض وقت طويل حتى أجرى مكالمة هاتفية ورد المتلقي على الخط على الفور. السيد الشاب ماهر أين أنت
ماذا جرى
قبل ثلاثة أيام كان رصيد حساب العائلة المصرفي أقل من مليار دولار. نحتاج منك العودة للتحقق من الأمر.
سأترك الأمر لك.
السيد الشاب حسن الأمر لا يتعلق بالمال فقط بل يتعلق أيضا بخلافة الشركة. يجب أن تأتي.
الرجاء العودة خلال اسبوع.
يمكنك أن تثق بي في هذا الأمر. بعد إنهاء المكالمة تنهد.
في الأيام الثلاثة التالية لم ينزل حسن وصفية إلى الطابق السفلي إلا في وقت تناول الطعام. كان الأمر وكأن لا شيء يمكن أن يعيق حبهما بعد اختراق تلك المرحلة الحمېمة. لم يكن هناك شيء أكثر أهمية من قضاء الوقت معا.
وبما أن صفية سوف تتولى إدارة الأعمال العائلية فقد كان من الأفضل لها أن تجد شخصا قادرا على إدارة شؤون الشركة حتى تتمكن من عيش حياة أفضل.
عزيزتي أنا أشعر بالفضول الشديد تجاه هذا الرجل. لماذا لا نلقي نظرة سرا لم تكن إيما تأكل أو تنام جيدا هذه الأيام. لم