الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 780 إلى الفصل 782 السبعمائة والثاني والثمانون ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


تلك اللحظة لاحظ أن سيارة دخلت المكان. بعد ذلك وضع هاتفه جانبا ونزل إلى الطابق السفلي.
الفصل 782
وفي الصالة رأى زوجته جالسة على الأريكة مذهولة وكأن شيئا يثقل قلبها.
ما الأمر مشى اصلان خلف الأريكة وانحنى إلى الأمام ولف ذراعيه حول رقبتها وسأل.
لقد أخبرت صفية بكل شيء. لقد حزنت حقا ورأيت أنها تحب حسن حقا.
كما استطاع اصلان أن يرى من المأدبة الأخيرة أن صديقه المقرب كان جادا بشأن صفية أيضا.

ولكنه لا يعلم ما إذا كان الزواج هذه المرة قد تم فرضه بالقوة من قبل أفراد الأسرة.
لا تتدخلي في علاقتهما. لقد فعلت ما بوسعك كصديقة لذا اتركي الباقي للقدر قال اصلان محاولا مواساتها.
أيضا قالت صفية إنها تريد أن تأتي معنا إلى حفل زفاف حسن ووعدتها بإحضارها معنا رفعت اميرة رأسها وقالت.
لقد أصيب اصلان بالذهول وقال إذا كان حسن قد أخطأ في حقها حقا فلماذا تريد الذهاب
صفية تريد الذهاب إلى هناك فقط لإلقاء نظرة ولن تسبب أي مشاكل. أعتقد أنها تريد فقط أن تشهد حفل زفافه دون القيام بأي شيء يتجاوز الحدود. ألا يمكننا إحضارها توسلت اميرة.
بالتأكيد. لم يعترض اصلان على ذلك لأن عقله مشغول حاليا بمسألة أخرى سلوك حسن غير الطبيعي. إذا حدث شيء ما حقا لصديقه فسوف يتعين عليه إجراء مزيد من التحقيقات.
في هذه الأثناء جلست صفية على الأريكة في الغرفة الصامتة. أمامها كانت الرسالة التي أعدها حسن قبل رحيله وقد كتب بعناية كل كلمة على تلك الورقة.
كان هذا دليلا على حبهما ودليلا على المشاعر التي يكنها لها. إذا كان هذا كڈبا فما الذي قد يكون حقيقيا
إذا كان قد توقف عن حبها حقا فإن صفية لا تزال ترغب في سماع ذلك منه. وبالتالي أرادت حضور حفل زفافه مع اميرة وأصلان.
أرادت أن تسمعه يعلن نهاية علاقتهما قبل أن تستسلم تماما وتتخلى عن كل ما يتعلق به. ثم تبدأ من جديد.
بعد ليلة كاملة من التفكير قرر اصلان أنه لن يأخذ ابنه إلى فلور. هذه المرة شعر هو وبسام أن هناك شيئا غير طبيعي وأن هناك الكثير من المخاطر الخفية. كان عليهما معرفة السبب أولا.
استيقظت اميرة في الصباح لتجد اصلان يقود ابنهما خارج غرفة النوم. استقبلها الطفل ثم ركض إلى الطابق السفلي للعب.
ما الذي كنتم تتحدثون عنه في هذا الصباح الباكر
لقد قررت عدم اصطحابه هذه المرة.
كانت اميرة مذهولة بعض الشيء. لماذا لا كان حسن عراب ابنهما لذلك كان لزاما على ابنهما حضور حفل زفافه.
الشخص الذي اتصل بي لدعوتي إلى حفل الزفاف لم يكن حسن نفسه بل كان وكيله. وبناء على هذه الحقيقة وحدها أعلم أن هناك خطأ ما. أعتقد أن شيئا ما ربما حدث لحفل زفاف حسن هذه المرة.
عندما تذكرت هذا شعرت اميرة أيضا أن
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات