رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي" ( الفصل 780 إلى الفصل 782 السبعمائة والثاني والثمانون ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
هناك شيئا ما ليس على ما يرام. كان حسن شديد البرودة والقسۏة عندما أنهى الأمور مع صفية. طوال علاقتهما كان حب صفية متواضعا تماما. لم تطلب منه مستقبلا معه لذلك حتى لو لم يتزوجها حسن كان يجب أن يمنحها نهاية مناسبة على أي حال.
هل وافق جاسر على ذلك
اتفقنا على صفقة. لقد وعدته بأخذه في جولة حول العالم خلال إجازته الصيفية وسنرى البطاريق في القارة القطبية الجنوبية معا.
لقد طلبت أن يتم ضمھا أيضا!
وفي المساء أقلعت طائرة اصلان . وكانت طائرة خاصة رمادية داكنة اللون تتلألأ في سماء الليل فوق المطار الدولي فتضفي هالة مهيبة بين طائرات الركاب.
وفي هذه الأثناء وصلت صفية. التقطت أجزاء قلبها المكسور وصعدت على متن الطائرة كمساعدة لاميرة.
كما قامت اميرة بتعزية صفية وطلبت منها ألا تفعل أي شيء متهور مهما حدث. كانت صفية لا تزال شابة وكان مستقبلها لا يزال يحمل الكثير من الأمل.
لن تسبب لها صفية أي قلق وكانت هادئة بالفعل من الخارج. كان السبب الوحيد لذهابها هو البحث عن إجابة وبمجرد أن حصلت عليها
كانت الفيلا في الليل مليئة بالفخامة والفخامة وكانت السيارات مع العديد من الضيوف متوقفة في موقف السيارات خارج الفيلا.
وبعد قليل فتح رجل طويل القامة ومنتصب القامة الباب وخرج من السيارة. أخرج حقيبة من صندوق السيارة ثم حملها في يده بسهولة كبيرة.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره