رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 798 إلى الفصل 800 ثمانمئة) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 798
لقد تلقيت أوامر من السيد الشاب حسن. ابتسم الخادم لصفية.
تيبست ابتسامة صفية لبضع ثوان عندما سمعت ما قاله الخادم. إلى أين إنها فكرة حسن إلى أين يأخذني هل أسبب له الكثير من الإزعاج لدرجة أنه يريد التخلص مني
بعد أن امتلأت أفكارها المريرة بهذه الفكرة استعدت صفية لقبول الحقيقة القاسېة وهي أنها لا تستحق حضور حفل زفاف حسن على أي حال. لذلك لم يكن لديها ما تقوله معتقدة أنه يريد رحيلها. حسنا من فضلك امنحني لحظة.
بعد أن اهتمت صفية بأمتعتها حملتها الخادمات خارج الغرفة نيابة عنها بينما عاد إليها الخادم بكرسي متحرك. آنسة عزيز من فضلك اجلسي على هذا الكرسي المتحرك. يجب أن يسهل ذلك عليك الأمر.
شكرا جزيلا لك يا سيدي. شعرت صفية بالحرج.
انتظر لحظة! ماذا يحدث لماذا أنتقل إلى هذه الغرفة نظرت صفية إلى الأعلى وسألت حسن بصوت متفاجئ.
ساقك مصاپة لذا من الأفضل أن يتم الاعتناء بك من خلال البقاء هنا. تجاهلها حسن بعذر هزت صفية رأسها وأجابت لا داعي لذلك. سأكون بخير في غضون أيام مع قسط كاف من الراحة. لذا ربما يجب أن أعود إلى غرفة الضيوف دون أن أفرض عليك.
ومع ذلك سرعان ما دفعها حسن على كرسيه المتحرك إلى الغرفة وأجاب بصوت آمر منزلي قواعدي.
ب لكن... ألن يكون هذا