السبت 23 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 798 إلى الفصل 800 ثمانمئة) بقلم مجهول

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


غير لائق بالنظر إلى حقيقة أنك على وشك الزواج من الآنسة جميل لا يمكنني البقاء هنا معك أليس كذلك ماذا لو أساءت فهم الموقف... على الرغم من أن صفية كانت تميل إلى البقاء بالقرب من حسن إلا أنها لم تكن تريد ټدمير سمعته.
سأشرح لها إذا أساءت الفهم. أنهى حسن كلامه ولكن عندما لاحظ أنها لا تزال جالسة على الكرسي المتحرك سألها هل ستحاولين المشي بنفسك أم تحتاجين إلى أن أحملك من الكرسي المتحرك

سأمشي بمفردي. أنهت صفية كلماتها وأمسكت بمساند الذراعين على جانبي الكرسي المتحرك يائسة من إظهار للرجل أنها تستطيع الاعتناء بنفسها فقط لتتعثر بمساند الذراعين.
آه... تعثرت وسقطت إلى الأمام وعانقت غريزيا الشيء الذي اعتقدت أنه سيجعلها تشعر بأكبر قدر من الأمان خصر حسن. وفي الوقت نفسه مد الرجل ذراعيه أيضا ولفها حولها للتأكد من أنها لن تتأذى من السقوط.
في الثانية التالية وجدت صفية رأسها يرتكز على صدر حسن الثابت. وبينما كانت تسمع دقات قلبه الثابتة ارتفع نبض قلبها بطريقة ما ببضع نبضات في الدقيقة. رائع! لقد بالغت في تقدير حركتي وانتهى بي الأمر في حضنه المحرج. شكرا لك. ثم وقفت صفية بسرعة وابتعدت عن حسن وخدودها محمرة خجلا.
في هذه الأثناء نظر حسن إليها ووجد وجه صفية جذابا بشكل غريب لأنه لم يستطع ببساطة أن يرفع عينيه عنها. ثم أمسك بذراعها وساعدها على المشي إلى الأريكة حيث أجلسها. عندما ڠرقت صفية في الأريكة تنهدت بحسناح ونظرت إلى الرجل. أنا بخير الآن لذا يمكنك المغادرة والاهتمام بأمورك الخاصة.
عند سماع كلمات السيدة ابتعد حسن بينما بقيت الخادمات لترتيب أمتعتها ووضع ملابسها في خزانة الملابس. بعد فترة وجيزة عندما غادرت الخادمات أخيرا عادت الغرفة إلى حالتها الهادئة حيث تركت صفية جالسة على الأريكة بطريقة مريرة. في أعماقها كانت تستطيع أن تشعر بمشاعر الرجل تجاهها على الرغم من أنه بدا وكأنه نسيها.
الفصل 799
في وقت لاحق من تلك الليلة أعدت الخادمات العشاء لصفية التي اعتقدت أنها ستستمتع بوجبتها بمفردها حتى ظهر حسن وتناول عشاءه معها. في تلك اللحظة لم تستطع إلا أن تشعر بعدم الحسناح وتمنت لو حدث هذا في بلدهم لأنها كانت ستكون سعيدة للغاية بذلك. ومع ذلك كانت الخادمات تقف بجوارهم مباشرة ويضيفن الطعام لهم بينما يراقبونهم وهم يتناولون العشاء. ما الذي يحدث حسن لديك خطيبة وستتزوج بعد يومين ومع ذلك أنت هنا تتناول العشاء مع امرأة أخرى.
من ناحية أخرى بدا حسن طبيعيا بشكل مدهش حيث كان يلمح رد فعل صفية من حين لآخر حتى لاحظ أنها كانت تلتقط وجبتها بطريقة غير مدركة. ما الخطب ألا تحبين الطعام سأل بصوت عميق.
أوه بالطبع لا. أنا فقط لا أشعر بالجوع. هزت صفية رأسها.
عندما انتهت من
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات