رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 798 إلى الفصل 800 ثمانمئة) بقلم مجهول
غير لائق بالنظر إلى حقيقة أنك على وشك الزواج من الآنسة جميل لا يمكنني البقاء هنا معك أليس كذلك ماذا لو أساءت فهم الموقف... على الرغم من أن صفية كانت تميل إلى البقاء بالقرب من حسن إلا أنها لم تكن تريد ټدمير سمعته.
سأشرح لها إذا أساءت الفهم. أنهى حسن كلامه ولكن عندما لاحظ أنها لا تزال جالسة على الكرسي المتحرك سألها هل ستحاولين المشي بنفسك أم تحتاجين إلى أن أحملك من الكرسي المتحرك
آه... تعثرت وسقطت إلى الأمام وعانقت غريزيا الشيء الذي اعتقدت أنه سيجعلها تشعر بأكبر قدر من الأمان خصر حسن. وفي الوقت نفسه مد الرجل ذراعيه أيضا ولفها حولها للتأكد من أنها لن تتأذى من السقوط.
في هذه الأثناء نظر حسن إليها ووجد وجه صفية جذابا بشكل غريب لأنه لم يستطع ببساطة أن يرفع عينيه عنها. ثم أمسك بذراعها وساعدها على المشي إلى الأريكة حيث أجلسها. عندما ڠرقت صفية في الأريكة تنهدت بحسناح ونظرت إلى الرجل. أنا بخير الآن لذا يمكنك المغادرة والاهتمام بأمورك الخاصة.
في وقت لاحق من تلك الليلة أعدت الخادمات العشاء لصفية التي اعتقدت أنها ستستمتع بوجبتها بمفردها حتى ظهر حسن وتناول عشاءه معها. في تلك اللحظة لم تستطع إلا أن تشعر بعدم الحسناح وتمنت لو حدث هذا في بلدهم لأنها كانت ستكون سعيدة للغاية بذلك. ومع ذلك كانت الخادمات تقف بجوارهم مباشرة ويضيفن الطعام لهم بينما يراقبونهم وهم يتناولون العشاء. ما الذي يحدث حسن لديك خطيبة وستتزوج بعد يومين ومع ذلك أنت هنا تتناول العشاء مع امرأة أخرى.
أوه بالطبع لا. أنا فقط لا أشعر بالجوع. هزت صفية رأسها.
عندما انتهت من