الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 798 إلى الفصل 800 ثمانمئة) بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


تناول وجبتها عادت إلى غرفة نومها قبل وقت قصير من تلقيها مكالمة من اميرة التي سألتها عن مكان وجودها لأنها ذهبت تبحث عنها في غرفتها.
مرحبا اميرة... أنا أقيم حاليا في المبنى الرئيسي للقصر. إنها فكرة السيد الشاب حسن على ما يبدو.
أوه هذا يبدو رائعا! يمكنه الاعتناء بك جيدا في هذه الحالة. كانت اميرة سعيدة من أجلها.
تعالي يا اميرة. توقفي عن خداعي. أنت تعلمين أنه على وشك الزواج فلماذا يبقيني بجانبه ابتسمت صفية بمرارة.
انظري يا صفية. فقط ابقي معه بصبر. أعتقد أنه لا يزال يحبك. السبب الذي يجعله لا يتذكرك هو أنه يعاني من فقدان الذاكرة. عزت اميرة صفية لأنها كانت تعرف السبب الحقيقي وراء فقدان ذاكرة حسن.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لذلك كانت تعتقد حقا أن
كانت صفية هي السيدة المناسبة لحسن بينما كان على عائلة جميل أن تدفع قريبا الثمن الباهظ للأفعال السيئة التي ارتكبوها. في غضون ذلك لم يكن أمام صفية خيار سوى البقاء بجانب حسن لأنها لم تستطع الذهاب إلى أي مكان أيضا في حالتها الحالية ولكن في أعماقها أخبرت نفسها أنها ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على مسافة بينها وبين حسن.
وفي هذه الأثناء أمسكت الخادمة التي كانت في الحديقة بهاتفها واتصلت برقم ايمان وقالت مرحبا.
هناك شيء أريد أن أخبرك به آنسة جميل. لقد رتب السيد الشاب حسن للتو غرفة ضيوف بجوار غرفة نومه لصفية بل وتناول العشاء معها في وقت سابق من هذه الليلة. إذا سألتني يبدو أنهما كانا يتفاعلان مع بعضهما البعض بشكل حميمي للغاية.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ماذا يا لها من ساڤلة! كم هي وقحة أن تغوي حسن وهي تعلم أنني على وشك الزواج منه! كانت ايمان غاضبة.
سيدة جميل أقترح عليك الانتقال إلى هنا على الفور. ففي النهاية لم يتبق سوى يومين حتى موعد زفافك لذا يجب أن تتأكدي من عدم حدوث أي خطأ!
حسنا سأنتقل غدا. لم يكن أمام ايمان خيار سوى تأجيل خطتها إلى اليوم التالي معتقدة أنه قد فات الأوان بالنسبة لها للقيام بذلك. سرعان ما ذكرت ما تعلمته للتو لوالدتها نادية التي وافقت أيضا على أن صفية كانت تحاول إفساد حفل زفاف ابنتها. ولهذا قررت نادية مواجهة صفية في اليوم التالي لإجبارها على مغادرة قصر حسن أو أنها ستشوه سمعتها وتجعلها خاطئة بإخبار العالم الخارجي أنها هي التي أغوت حسن.
في هذه الأثناء قررت صفية الاستحمام على الرغم من الألم الشديد حول كاحلها عندما كانت الساعة تشير إلى التاسعة مساء. وبعد فترة وجيزة من دخولها الحمام طرق أحدهم باب غرفتها ولكن عندما لم تجبه عبس الرجل الواقف بالخارج وتساءل عما إذا كانت قد نامت بالفعل.
هل هي في الفراش بالفعل لكن الساعة الآن لا تتعدى التاسعة مساء. لا يمكن أن تنام مبكرا إلى هذا
 

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات