الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 798 إلى الفصل 800 ثمانمئة) بقلم مجهول

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


الحد. في الواقع كان حسن يفكر في إخبار الخادمة بإعداد العشاء له عندما كان يعتقد أنه يجب أن يسألها أيضا عن ذلك لأنها لم تأكل كثيرا أثناء العشاء. لذا أدار مقبض الباب وفتحه ودخل الغرفة بسهولة حيث لم يكن الباب مقفلا. هل أنت هنا صفية
نادى حسن على السيدة.
ومع ذلك لم يقابل حسن سوى الصمت. وعندما لاحظ مدى نظافة الغرفة بدأ يعتقد أن صفية ليست في غرفتها لكنه استمر في التساؤل عن مكانها في حالتها هذه.

وعندما كان على وشك مغادرة الغرفة سمع فجأة صړاخا مليئا بالړعب والخۏف قادما من الحمام.
آه... وبينما كان قلبه ينبض بقوة اقتحم الحمام دون تردد ليرى السيدة مستلقية على الأرضية المبلطة بعد الاستحمام.
الفصل 800
كان أول ما فكر به حسن هو أن يدير ظهره ويسأل بقلق ما الذي حدث لك
لم تتوقع صفية أن يكون في الحمام لأنه اندفع للتو دون تردد. لقد انزلقت. لم تكن ساقاها في حالتهما المعتادة لذا عندما خرجت من حوض الاستحمام للتو انزلقت.
شعرت بالحرج الشديد من أن يراها بهذا الشكل. على الرغم من أن علاقتهما كانت حميمة من قبل وكانت تعبر عن نفسها بسهولة أمامه إلا أن الوضع كان مختلفا الآن.
احمر وجه صفية لا إراديا. أرادت النهوض لكنها وجدت أن خصرها يؤلمها بشدة لدرجة أنها لم تستطع النهوض بمفردها. لم تستطع سوى أن تسأل هل ستحملني
تنهد حسن طويلا ثم استدار ثم نظر إلى الفتاة على الأرض. لم تتجنبها عيناه بل اقترب منها وحملها بشكل طبيعي. من ناحية أخرى شعرت صفية بالخزي. بالنسبة لها لم يكن حسن الذي فقد ذاكرته مختلفا عن أي شخص غريب. لقد نسيها وكل ما كان بينهما ذات يوم.
حملها حسن إلى الأريكة ثم أخذ منشفة حمام بسرعة وغطاها بها. وفي الوقت نفسه فكر أنه إذا لم يدخل فماذا كان بوسعها أن تفعل
إذا جاء رجل آخر وسقطت بهذا الشكل فهل تسمح لهذا الرجل أيضا بحملها للخارج
كل هذه الأفكار تسببت في تضييق عيون حسن قليلا.
جلست صفية على الأريكة ولفت نفسها بإحكام بمنشفة حمام بينما استمرت في الاحمرار بشدة. ثم توسلت هل يمكنك الذهاب إلى الخزانة وإحضار بعض البيجامات لي
نهض حسن وذهب ليحضرها لها ثم أدار ظهره ولم يكن يبدو عليه أنه ينوي المغادرة.
تغير قال.
لم تستطع صفية إلا أن تتردد لبضع ثوان. اخرجي! أنا بخير الآن ليس عليك البقاء هنا.
لم يغادر حسن بل قال بسخرية ليس لديك القدرة على الاعتناء بنفسك الآن.
هذا شأني! ليس له علاقة بك أيها السيد الشاب حسن قالت صفية بمرارة وعيناها تتحولان إلى اللون الأحمر.
لم يستطع صدر حسن أن يمنع نفسه من الضيق ووجد عذرا ليقول أنت ضيفي لذلك لا يمكنني أن أدعك تتعرض لحاډث.
لا أنا لست ضيفتك على الإطلاق.

لقد تمكنت من الحضور إلى حفل زفافك هذه المرة لأنني أزعجت اميرة بشأن ذلك. وإلا فلن أكون مؤهلة حتى لحضور حفل زفافك. اختنقت صفية.
إذا لم تكن تعرف اميرة فلن تعرف حتى أنه سيتزوج. ستنتظر عودته مثل الأحمق في الريف طوال حياتها ثم لن يعود أبدا لبقية حياتها.
بما أنك هنا فأنت ضيفي. كان لدى حسن الكثير من الأعذار.
غطت صفية وجهها بينما تدفقت الدموع فجأة من عينيها. اختنقت. شعرت فجأة پألم شديد.
استدار حسن ليجدها عاړية من الملابس فغطت وجهها وبدأت بالبكاء ولم يستطع إلا أن يسألها بصوت خاڤت لماذا تبكين
شهقت صفية وهي تمسح دموعها من على وجهها في ذعر. لا تقلق بشأني فقط اذهب! قبل ذلك كانت تبكي تحت الأضواء الخاڤتة في الحديقة. الآن عندما تبكي كان الحزن في عينيها ودموعها واضحين كوضوح الشمس.
حزنها اجتاح قلبه وكأن حزنها أصابه بالعدوى أيضا مما تسبب في تعافي مشاعره تدريجيا. امتلأ صدره بمشاعر لا يمكن قمعها بالمخډرات مما جعله يستدير لا إراديا ويجلس القرفصاء بجانبها. ثم رفع يده ليمسح دموعها.
لماذا أشعر أن هذا الأمر طبيعي
عندما كان لا يزال مذهولا من سلوكه دفعت صفية يده بعيدا. لا شكرا لك.
لقد تحدثت بصوت مهذب للغاية.
وبشكل غير مفهوم كان حسن منزعجا بعض الشيء. كان من الواضح أنها كانت تبكي بسببه. كان يريد مواساتها لكنها رفضت السماح له بذلك. إن استمر هذا الوضع فإننا ندور في حلقة مفرغة.
سأطلب من شخص ما أن يعد لي وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل. يمكنك الخروج لتناول الطعام لاحقا. لم يطلب حسن المزيد وقرر ببساطة نيابة عنها.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات