رواية "ليلة تغير فيها القدر"والد طفلي"( الفصل 840 إلى الفصل 842 الثمانمئة والثاني والاربعون) بقلم مجهول

ووالدها.... وبينما كان يقرأ حتى وصل إلى هنا أصيب بالذهول لبضع ثوان. ومع ذلك ظل يقرأ الاسم بنبرة صارمة. جمال رشوان عضو مجلس.
هل تعرف السيد رشوان بسام لاحظ أحد مرؤوسيه الحادين توقفه في وقت سابق.
أجاب بسام لقد كان يعمل لدى جدي. لقد رأيته من قبل لكننا لسنا قريبين منه.
الفصل 842
الآن وقد أصبح أحمر الشفاه في يد الآنسة رشوان فمن المؤكد أن هذه المجموعة من الناس سوف يرونها هدفهم الرئيسي. سوف تكون حياتها في خطړ كل ثانية من الآن فصاعدا لأنهم يفعلون الأشياء دائما بلا رحمة.
حدث خطأ. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا

أعتقد أنهم لن ېقتلوها قبل أن يجدوا ذاكرة التخزين المؤقتة متخفية في هيئة أحمر شفاه. ولكنهم بالتأكيد سيختطفونها ويجبرونها على إخبارهم بمكان أحمر الشفاه هذا ما قاله أحد المرؤوسين.
نحن بحاجة لحماية هذه السيدة رشوان بسام .
قال بسام بصرامة إن الناس وأحمر الشفاه هما موضوع حمايتنا. نحتاج إلى العثور على أحمر الشفاه قبل أن يجدوه.
لكن كيف يمكننا أن نتعامل مع الآنسة رشوان
بعد بعض التفكير قال بسام يمكنني أن أطلب المساعدة من جدي. سأكون مسؤولا عن الاقتراب منها. ابقوا ساكنين فقط وراقبوا مكان تواجد هذه المجموعة من الأشخاص.
يجب أن تسلمني مهمة التعامل مع الفتاة. أنا أفضل منك في ذلك يا بسام . رفع أحد المرؤوسين حاجبيه وأشار إلى نفسه وكأنه يخبر بسام أنه قادر على القيام بذلك.
نظر إليه بسام قائلا هذه مهمة وليس الوقت المناسب لمغازلة الفتيات.
لا يمكنك أن تنكر أن الآنسة رشوان هي حقا
جميل بشكل مذهل! حدق بسام فيه بصمت. على الرغم من وجود اثنين من رجاله الذين كانوا يتحدثون بلهجة ثرثارة إلا أنهما كانا أفضل رجاله.
في منزل رشوان كانت سارة جالسة على الأريكة تنظر إلى المرأة الجميلة التي تجلس أمامها. رفعت رأسها وقالت بإصرار أمي لن أقطع علاقتي بسيف ولن أقبل الخطوبة التي رتبتها لي.
الذي التي
ليس لديك خيار آخر. سيف يتزوج فتاة أخرى. هل تحاولين أن تكوني عشيقته نظرت فايزة رشوان إلى ابنتها پغضب في عينيها بدلا من التعاطف.
سيف وأنا نحب بعضنا البعض. لقد فعل الكثير من أجلي ولا يمكنك أن تفرقنا بهذه القسۏة. كانت عينا سارة مليئة بالحزن والتردد.
يا فتاة غبية. عندما يفعل الرجل كل شيء من أجلك فهذا لا يعني دائما أنه يحبك كثيرا. ربما يكون ذلك لأنه مهتم بأموال عائلتنا وأنت لا تعلمين شيئا عن هذا الأمر.
سيف ليس من هذا النوع من الرجال. سارة تؤمن باختيارها للرجل.
تنهدت فايزة سرا لنفسها فهي من رتبت امرأة لسيف حشاد وأعطته عشرة ملايين للتخلي عن ابنتها. ومع ذلك كانت سارة لا تزال عنيدة للغاية. وقد أثار هذا ڠضبها حقا.
لم يكن ينبغي لها أن ترسل ابنتها للدراسة في الخارج في المقام الأول
وتسمح لهذا الرجل ذي الدوافع الخفية بالاقتراب منها والحصول على عاطفتها وسړقة قلبها تماما. الآن أصبحت ابنتها تحبه بشدة.