رواية السارقه البريئه الفصل الرابع والعشرون بقلم فريدة حلوانى
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اتقدملي و برغم معارضه اهلي عليه بس انا الي غبيه و صممت و فالاخر طلع كل ده كدب كان طمعان في شړاكه معاهم هو و ابوه و لما هاشم رفض يشاركهم رماني حسيت اني بكرهه و بكره عيلتي و الفلوس و الدنيا
بس بعد كده لما فوقت من الصدمه بقي عادي بالنسبالي و لا بحبه و لا بكرهه حتي لما بشوفه فالجامعه بحس انه انسان غريب عني معرفهوش
ضحكت بخفه ثم قالت بمزاح واثق من نفسك اوي انت
رد عليها بجديه واثق من قلبي الي حبك و هو مش طايلك فما بالك لما تكوني معاه
صمت قليلا تفكر فيما قاله و ما اقنعتها به حبيبه ان تعطيه و تعطي لنفسها فرصه كي لا تخسر رجلا مثله
قبل يدها بفرحه عارمه ثم قال اوعدك مش هتلاقي مني غير الحب و الفرحه و بس
فاليوم التالي تذين قصر الجندي بابهي حله فاليوم سيقام فيه حفلا بمناسبه افتتاح احدي المشاريع و لكن فالاساس هو اقيم لتقديم حبيبه للمجتمع الراقي علي انها حرم هاشم الجندي
ضحكت الفتيات حينما ردت حبيبه بغيره لا بجد ااااايه النسوان البجحه دي انا متاكده ان نصهم البيه كان علي علاقه بيهم نظراتهم واضحه اووي يعني
حينما وجدته يحادث مؤمن في شيء ما و عينه تدور علي الحضور خاصا النساء جذت علي اسنانها پغضب ثم اتجهت له من الخلف كي تسمع ما يقال
حينما سمعته يقول هي النسوان احلوت و لا بيغظوني عشان توبت الله يحرقهم اثبت ازاي انا دلوقت
انتفض بفزع حينما وجدها امامه تقول بالايطاليه و ملامحها تنزر علي احراقه حيا حينما تعلم اني ساقطعه لك اذا ما فكرت فقط للنظر الي غيري وقتها ستثبت ايها ال
اهدي يا فراوله دا مؤمن كان بيهزر معايا و ربنا
نظرت له بعيون لامعه بالدموع التي جاهدت الا تهبط ثم قالت ده كل الي همك الناس تاخد بالها صح انما مراتك الي شايفاك و سمعاك بتعاكس قدامها عادي صح
نظر لها پغضب بعدما راي احدي النساء تنظر له بشماته و قال لمي الدور لان حاليا مش هقدر احايل فيكي عدي الحفله علي خير و لينا اوضه نتكلم فيها
ماذا سيقال بعد تلك الكلمات الفاجره التي لا تخرج الا من ابن الجندي
ماذا سيحدث يا تري
سنري