رواية السارقه البريئه الفصل الرابع والعشرون بقلم فريدة حلوانى
عايزك تشاركني
فوزي پغضب مكتوم هاااشم بيه انا عارف اللفه دي كلها عشان عايز تساعدني بس انا مش محتاج مساعده الحمد لله مستوره
هاشم بغيظ اقعد يابني الله يهديك انت شايفني ماشي اوزع فلوسي عالناس انا مش وارثها و لا لاقيها فالبخت انا شقيت و طفحت الكوته علي ما وصلت للي انا فيه انا و عيلتي
افهم بس انا بيورد لي حديد خرده كتير بحتاجه فالمصنع تمام
انما انا عايزك تساعدني فعلا ليه بقي الي مسؤول عن جمع الخرده من التجار بقي راجل كبير و مبقاش قد الجري هنا و هنا و المناهده مع التجار ده غير ان الحكايه دي عايزه واحده واعي و عينه ديما في وسط راسه لان اللعب فيها كتير و لو منتبهتش هخسر او يتنصب عليا
هاشم هقولك انا فكرت بدل ما التجار بتيجي المصنع و بيبقي دوشه عالفاضي هعلن انك المسؤول عن توريد الخرده لمصنعي تمام
بالتالي كل التجار هتجبلك انت الخرده هتشتريها منها و تبعهالي
فوزي بس الحكايه عايزه راس
هاشم بمهادنه ده بقي الواجب الوحيد الي هعمله معاك هسلفك مبلغ تبدا بيه و تسدده من مكسبك و اوعدك ان خلال كام شهر هتكون مخلص كل الي عليك
كاد ان يعترض الا ان حبيبه صړخت به بغيظ اقسم بالله مانت قايل حااااجه نشفت ريق الراجل يا جدع انا عمري ما سوفت هاشم بيطول باله علي حد كده
نظرت له بتحدي ان يعترض علي ما تقول ثم اكملت و خد التقيله بقي عشان نخلص بالمره الشقه دي انا كتبتها باسمك بس هي هديه مني لاختي و اياااااك تعترض
الي ان قرر مصارحتها بما يخبئه داخل قلبه طيله عامان و ليحدث ما يحدث فكلتا الاحوال سيريح حاله اما بوجودها جانبه اما بمحاوله نسيانها اذا رفضته
نظر لها بقلق يغلفه العشق ثم قال امينه نظرت له بهدوء فاكمل بوجل انا مش بعرف الف و ادور و مش قادر اكتم جوايا اكتر من كده نظر لها بعشقا خالص ثم اكمل تقبلي تتجوزيني
امسك كفها بحب ثم اكمل انا بحبك من اول ما عيني جت عليكي حاولت كتير افاتحك او اقرب منك بس كنتي بتصديني
نظرت له بحيره ثم قالت بصراحه انا مش عارفه اقولك ايه لمعت عيناها بحزن و هي تكمل انت عارف الي حصلي مبقتش قادره اثق في حد ڠصب عني
اكمل بقلق هسألك سؤال و تردي عليا بمنتهي الصراحه
هزت راسها علامه الموافقه فاكمل انتي لسه بتحبيه
زفرت پاختناق ثم قالت بصدق الاكيد لا فالاول كنت حاسه اني بكرهه يعني انسان دخل حياتي و انا لسه يا دوب عندي تمنتاشر سنه ضحك عليا بكلام اهبل و عشان يثبت انه صادق