رواية السارقه البريئه الفصل الرابع والعشرون بقلم فريدة حلوانى
يقول بفرحه وضحت علي صوته مفيش مشكله و لو ملكيش مزاج تحضري اي محاضرات عادي براحتك شوفي الي يريحك و انا معاكي فيه
ابتسمت له برفق ثم قالت يبقي نزوغ بقي و ناكل حمص الشام نظرت له بتحزير بس منتاخرش عشان الحفله بكره و لسه في تجهيزات كتير
ضحك بخفه و هو يفتح لها باب السياره الامامي يادوب نضربلنا تلت اربع كوبايات حمص علي تلاته شاورمه سوري و نحبس بام علي بعدها نرجع علي طول اطمني
وقت الغداء
وقفت دينا ترتب الطاوله باهتمام بالغ نظرت للطعام المتراص فوقها ثم قالت كده حلو يا بيبو و لا اذود كمان
ضحكت بخفه و قالت يا دودو انتي عامله وليه مكنش له داعي كل ده يا حببتي
نظر لها دينا بحب ثم قالت لا ازاااي مش لازم اشرفك قدام جوزك صحيح مهما اعمل مش هيبقي زي اكل السرايا و كده بس اهووو الي قدرت عليه و يا رب يعجبه
دينا بفرحه الشهاده لله ناس اهل كرم و اصول عاملوني انا و العيال كأني واحده منهم هههههه و الواد عمر العسل ده قعد يعاكس في جني و مش عايز يقتنع انها اكبر منه
تصوري انه زعلان من هاشم عشان مبقاش يعرف ستات بيقولو خليك قاعد جنبها بس مش هتنفعك
ضحكت دينا بقوه و لكن قبل ان ترد عليها سمعت قرع الجرس
فتح فوزي الباب وجده هاشم فرحب به بحفاوه و افسح له المجال كي يدلف للداخل
بعد ان ارتاح قليلا سمع دينا تقول يلا يا جماعه قبل الاكل ما يبرد
فرحت دينا و فوزي كثيرا بتواضعه معهم بل معاملته لهم و كأنهم أهله
و بعد ان تناول قدحا من القهوه من يد حبيبته
وجه الحديث لفوزي قائلا صلي عالنبي يا فوزي و اسمع الكلمتين الي عايز اقولهملك من غير ما تعصلج دماغك
رددو جميعا الصلاه علي الحبيب صلي الله عليه و سلم
فقال بجديه حبيبه قالتلي انك عايز ترجع الحاره
فوزي ايوه كفايه كده احنا قعدنا هنا كتير و المكان بعيد عن شغلي
فوزي بعزه نفس ده بيتهم يا باشا و لما ربنا يكرمني ابقي اشوفلهم مكان احسن بشقايه
هاشم طب مانت في مكان احسن و بردو هتشتريه بشقاك
نظر له بعدم فهم فاكمل انا