رواية السارقه البريئه الفصل الرابع والعشرون بقلم فريدة حلوانى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية السارقه البريئه الفصل الرابع والعشرون بقلم فريدة حلوانى
مر شهرا علي ما حدث مؤخرا
اصبحت الحياه هادئه نسبيا
عاد رجال الجندي الي عملهم بنشاط بعد كل ما مرو به خاصا ابن الجندي هذا الفاسق الذي كان لا يفوت ليله الا و هو يرافق احد النساء الان اصبح زوجا مخلصا مع ثمره الفراوله الناضجه خاصته
اليوم سيأخذها كي تزور اختها الحبيبه و التي اشتاقت لها كثيرا
ايضا قد تحدث فوزي معها علي عودته الي بيته داخل الحاره التي كان يقطن بها من رايه لا داعي لجلوسه هنا فرجولته لن تسمح له ان يعيش عاله علي هاشم
و بينما كان يقود سيارته بهدوء يد تمسك المقود و الاخري تمسك كفها لاحظ شرودها فسالها باهتمام مالك يا فراوله سرحانه فايه يا حبيبي
هاشم انا عقنعه متقلقيش بعدين حد يرفض فرصه زي دي
حبيبه فوزي غلبان و علي قد حاله بس عنده عزه نفس و كرامه متتخيلهاش ده لحد دلوقت رافض ياخد ورثه من اهله عشان حاطين شرط انه يرجع يعيش معاهم بس هو رفض و قالهم مش عايز حاجه
هاشم طب هو ليه اصلا سابهم
صمم عليها و بقي يجبلها الي ناقصها و انا اشتريت الي اقدر عليه بالقسط عشان محدش ېحرق ډمها من اهله
المهم اتجوزت في بيت العيله بس مكنوش طايقنها و بيعملوها اكنها شغاله عندهم
لما لقيت الموضوع زاد مقدرتش اسكت روحت بهدلتهم في قلب بيتهم طبعا فوزي عرف و حصلت مشاكل جامده و فالاخر خيروه يا يسيبها يا يطلع من البيتو الشغل
هاشم و طبعا اختار مراته
حبيبه لانه بيعشقها ده غير انه متاكد ان اهله افترو عليها و اتحملت كتير من غير ما تشتكي
بس دي كل الحكايه
انتو تعبتو اوي في حياتكم مكنش سهل ابدا علي بنتين يعيشو ده كله اطمني يا حبيبي انا هعرف اقنعه من غير ما امس كرامته
قبل ان تصعد السياره المخصصه لها نظرت لذلك الذي يمثل اللامبالاه ثم زفرت و هي تقول لحالها منك لله يا حبيبه فضلتي تذني لحد ما رجع يوصلني و اهو مصدرلي الوش الخشب اووووف بقي اعمل ايه يا ربي عبو شكلك يا اخي العسل ده
نظرت له بغيظ و كادت ان تلقي عليه حروفا سامه كما عادتها الا انها تذكرت ټهديد حبيبه لها ابتسمت بتردد ثم قالت ااا هو ينفع انت الي تسوق انهارده و بلاش حرس ااا اصل مخنوقه شويه و حابه اقعد عالنيل شويه من غير ما نلفت الانظار و كده
بالطبع قد حسم قلبه الامر بعدما امره